روجيه جارودى... مناضل لم يسمع عنه الكثــيرون

السبت، يوليو 14، 2012 التسميات:



للاسف لم يسمع الكثير عن هذا الرجل إلا بعد خبر وفاته ولا يتخيل انه رجل دخل الاسلام وحمل اهم قضاياه على اكتافه وجاهد من اجله فى كل واد ويكفى الجميع كتابه الشهير لماذا أسلمت حيث وضح روجيه ان اى انسان يبحث عن الحقيقه فحتما سيصل فى النهايه إلى الأسلام ...

وولد جارودي في 17 يوليو 1913 بمرسيليا بجنوبى فرنسا , وحصل على الدكتواره من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة عام 1953، ثم الدكتوراه في الحرية من موسكو عام 1954.


وأشهر المفكر الفرنسي إسلامه في 2 يوليو عام 1982 بالمركز الإسلامي في جنيف، ليبدأ نضاله الفكري والسياسي ضد الحركة الصهيونية العالمية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.


وكانت أول محطات التصادم بينه وبين الصهيونية بعد مذبحة صابرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 حيث نشر مقالة في صحيفة "لوموند" الفرنسية تحت عنوان "معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان".


وفي عام 1988، واصل جارودي نضاله الفكري ضد الاحتلال الصهيوني، بإصدار كتاب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية", الذي شكك خلاله في أسطورة الهولوكوست ، مكذبا بالحجة والدليل المغالطات اليهودية حول عدد الضحايا اليهود في محرقة النازي، ليلاحقه الجانب الاسرائيلى قضائيا ويصدر ضده عام 1998 حكم بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ من إحدى المحاكم الفرنسية.

فى 13 يونيو 2012 رحل عن عالمنا المفكر والفيلسوف والعالم والمناضل والسياسى روجيه جارودى بهدوء ودفن فى جنوب فرنسا عن 98 عام .

وأثرى جارودي المكتبة العالمية والعربية والإسلامية بعشرات المؤلفات التي ترجمت للعديد من اللغات، ومن أشهر مؤلفاته بعد إسلامه "وعود الإسلام، المسجد مرآة الإسلام، الإسلام وأزمة الغرب، فلسطين مهد الرسالات, ، الإسلام دين المستقبل، الإرهاب الغربي، جولتي وحيدا حول هذا القرن، "لماذا أسلمت.. نصف قرن من البحث عن الحقيقة" و"الأصوليات المعاصرة أسبابها ومظاهرها" و"محاكمة الصهيونية الإسرائيلية" و"حفارو القبور.. الحضارة التي تحفر للإنسانية قبرها" و"الولايات المتحدة طليعة الانحطاط" و"وحوار الحضارات" و"كيف نصنع المستقبل".، الإسلام وأزمة الغرب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
فضاء المعرفة © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ياعرب